Book Now

استخدام التكنولوجيا في تدريس اللغة العربية: فرص وتحديات
أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من التعليم الحديث، حتى في مجالات اللغة والأدب.
توضح الدكتورة رانيا مدحت – خبيرة المناهج وعضو هيئة التدريب في الأكاديمية العربية للتربية – أن توظيف التكنولوجيا في تعليم اللغة العربية يمثل فرصة ذهبية لتطوير مهارات الطلاب وجعل التعلم أكثر تفاعلًا وإبداعًا.
تشير الدكتورة إلى أن المنصات الرقمية، والفصول الافتراضية، والتطبيقات التعليمية، تساعد في جعل تعلم اللغة أكثر مرونة وتشويقًا، خاصة عندما يتم دمج الصوت والصورة والنشاط التفاعلي مع النصوص اللغوية.
لكنها في الوقت نفسه تحذّر من الاعتماد المفرط على الأدوات التقنية دون وجود هدف تربوي واضح، لأن التقنية وسيلة وليست غاية.
وترى الدكتورة رانيا مدحت أن التحدي الأكبر هو الحفاظ على جمال اللغة العربية وروحها الثقافية وسط زخم الرقمنة، مؤكدة أن التكنولوجيا يجب أن تكون جسرًا نحو الإبداع لا بديلًا عن المعلم.
وتختم بقولها:
“حين نُعلّم العربية بالتكنولوجيا، علينا أن نحافظ على جوهرها الإنساني؛ فهي لغة فكر وقيم قبل أن تكون مجرد أداة تواصل.”

