Book Now

الفرق بين التعليم التقليدي والتعليم القائم على الكفاءات
يشهد التعليم اليوم تحولًا جذريًا من الحفظ والتلقين إلى بناء الكفاءات والمهارات الحقيقية لدى المتعلمين.
توضح الدكتورة رانيا مدحت – خبيرة المناهج وعضو المجلس الدولي للتعليم الحديث – أن التعليم التقليدي يركّز على ما “يعرفه الطالب”، بينما التعليم القائم على الكفاءات يركّز على ما “يستطيع الطالب فعله بما يعرفه”.
في التعليم التقليدي، يتم تقييم الطالب من خلال اختبارات ثابتة تقيس الذاكرة أكثر من الفهم. أما في التعليم القائم على الكفاءات، فيُقاس الأداء بناءً على مواقف عملية وتطبيقات حقيقية تُظهر مدى تمكن الطالب من استخدام معرفته في الحياة الواقعية.
وتشير الدكتورة رانيا مدحت إلى أن هذا التحول يتطلب من المؤسسات التعليمية إعادة النظر في طرق التدريس والتقييم، والتركيز على مهارات التفكير، التعاون، والابتكار، لا مجرد الدرجات.
وتختم بقولها:
“التعليم بالكفاءات يصنع جيلاً يفكر ويُنتج، لا يحفظ ويُكرر.”
من خلال برامجها التدريبية، تدعم د. رانيا مدحت المدارس في تطبيق نموذج التعليم القائم على الكفاءات بطريقة عملية تواكب رؤى التعليم المستقبلية في الإمارات والعالم العربي.

